كأنني وكأنني……
كأنني المحها الأن ..
عند كوخي الصغير..
تنتظر بين حقول الأزهار..
تداعب الزهور وأوراق الأشجار ..
تُحدث القمر والنجوم والسحاب..
وفي عيونها دمع الأشواق ذاب..
لذلك المركب البعيد قد يعود ألآن..
فيرسو على شاطئ المرجان..
ويصفو الليل وتذهب الأحزان..
هنا يأتي ذالك القبطان..
حاملاً الألأ من أعماق البحار..
ويلاقي عيونها كما لؤلؤ من المحار..
فتعانق الأرواح ذكرى الأيام ..
كأنني أحكي حبي بالأحلام ..
فينجلي مع زبد الأمواج ويطرق الألأم..
ويذهب كما يذهب الدخان بلليل الأوهام..
ويبقى الليل سرٌ يعانق راوي الأحلام..
قوة البحر
محمد دحباش