عندما التقيها
تناجيني بحرفها
فأناجيها بنظره
بين لحظه صمت وارتحال عيني لها
وهي تحتضن
تلك الطاوله
التي امامنا
ادمج روحي بين اوراقها
كالقلم..
تكتب عن خواطرها
وانا ارسم الحرف
بحبر دمي
بين تلك السطور
يبدا التفكير
فاكون على اطراف فمها
العذب ...
واحيانا بين خصال شعرها
واحيانا اتخيل
لو كنت ذالك الكوب الذي بجانبها
اتلذذ بنعومه يديها !!
وطعم شفتيها !!
اغار من كل شئ حولها .!
ﻷنني ذالك القلب المسجون في صدرها .........
بعلول الهتاني